متى يجوز للمرأة أن تمتنع عن زوجها؟
إن كانت المرأة تتضرر ضررا حقيقيا – لا موهوما - من الجماع بسبب ألم أو جرح ونحوه , فهذا عذر لها في الامتناع حتى تتعافى من مرضها , جاء في " روضة الطالبين وعمدة المفتين "(9 / 59) : " وَلَوْ كَانَتْ مَرِيضَةً أَوْ كَانَ بِهَا قَرْحٌ يَضُرُّهَا الْوَطْءُ ، فَهِيَ مَعْذُورَةٌ فِي الِامْتِنَاعِ عَنِ الْوَطْءِ " انتهى.
وحينئذ؛ على زوجها أن يتفهم حالها ويمتنع عن جماعها حتى تتعافى من مرضها وعلى الزوجة أن تبذل جهدها في العلاج فإن لم تتعاف الزوجة أو طال مرضها فزوجها مخير بين أن يصبر عليها أو يتزوج بغيرها.
اقرأ أيضا: هل يجوز للمرأة الامتناع عن زوجها؟