وجود الغيرة بين الشريكين هي دليلٌ قاطعٌ على وجود الحب الحقيقي بينهما، والغيرة تعني رفض أي طرف مشاركة شريكه من قبل أي شخص آخر أو انزعاجه من بعض السلوكيات
كاهتمامه بشخص آخر أو محاولة طرف ثالث تعكير صفو العلاقة. لكن في بعض الأحيان تتحول الغيرة الطبيعية التي تحيي المشاعر إلى غيرة مرضية أو غيرة زائدة (تعرف على مظاهر الغيرة الزائدة هنا) و مزعجة تنعكس سلباً على علاقة الشريكين ببعضهما البعض و قد تتحول من الغيرة الزائدة إلى الشك.
نضع بين يديك لائحة بأهم النصائح التي تضع الغيرة في مكانها المفترض:
1- على الطرف الذي يتملكه الشعور بالغيرة العمل على تنمية الثقة بالنفس بأي طريقة من الطرق.
فكثيراً ما تكون الغيرة دليلاً على انعدام الثقة بالنفس وبالآخر أيضاً.
2- ممارسة الرياضة بشكل دائم و تمضية الوقت بأشياء مناسبة و عدم تركها للفراغ.
3- أن تأخذ دور المراقب والحامي للطرف الآخر،لأنه يجب أن تكون هناك ثقة به بأنه يملك القدرة على حماية نفسه جيداً.
4- يجب التحلي بالقدرة على السيطرة على النفس.
5- ينصح بعدم توجيه الاتهامات أو الادعاءات، بل النظر إلى الواقع و الحقيقة كما هي.
6- يجب الوصول إلى قناعة أن الغيرة الزائدة هدّامة،ويمكن أن تؤدي في مرحلة متطورة الى خسارة الشريك.
7- على الشريكين الوصول الى قناعة بانهما يعيشان معاً، ولا يمتلكان بعض، فهامش الحرية ضروري جداً، فأي علاقة لا تعني الالتصاق و لا الذوبان في شخصية الآخر.
8- التخلص من الشعور بالغيرة المرضية ،هو بالوصول إلى مرحلة نمنع فيها أنفسنا من مقارنتنا بالغير،والوصول إلى قناعة بأن لكل إمرأة جمالها، ولكل رجل قدراته..
إذا لم تجدِ الحلول السابقة في التخفيف من الغيرة الزائدة عند الرجل أو المرأة فهنا تكون قد وصلت إلى غيرة مرضية وبالتالي أصبح الأمر يستدعي مراجعة طبيب مختص أو استشاري أسري وعلاقات للتدخل.